نداء MACBI
« الحملة المغربية من أجل المقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل » (MACBI )
بعد قرار ترامب الاعتراف بالقدس « عاصمة إسرائيل »، جاء تصويت الكنيست على قانون ذي صفة دستورية يجعل رسمياً من إسرائيل دولة الأبارتهايد، ويشرع استمرار نهج النكبة بالتقنين للتطهير العرقي والاستلاء على الأراضي الفلسطينية من أجل إنشاء المزيد من المستوطنات اليهودية عليها، وهكذا يحاول، بجرة قلم، محو، وجود الشعب الفلسطيني وحقه غير القابل للتقادم في تقرير مصيره على أرضه.
إن اللباس « القانوني » للجرائم ضد الانسانية التي ترتكبها يومياً دولة إسرائيل، يوجب علينا تعزيز المقاومة ضد التطبيع الذي تتورط فيه الأنظمة العربية الأكثر فساداً والأشخاص فاقدو الضمير وروح العدالة.
وتلبية منا لنداء المجتمع المدني الفلسطيني في 9 يوليوز 2005 وهو نداء البي دي آس/ – BDS ، من أجل مقاطعة منتوجات إسرائيل وسحب الاستثمار منها وتطبيق العقوبات الدولية عليها – باعتبارنا مواطنين(نات)( مغاربة، فنانين(ات)، وجامعيين(ات)، ورياضيين(ات) وصحفيين(ات)، ومثقفين(ات)، وعاملين(ات) في قطاع الفرجة، نعبر عن تضامننا الكامل مع الشعب الفلسطيني الشقيق في مقاومته من أجل الدفاع عن حقوقه الوطنية الثابتة وغير القابلة للتقادم، ومقاومته للاحتلال والاستيطان ونظام الأبارتهايد الصهيوني. ونعلن :
أ/ انطلاقة « الحملة المغربية من اجل المقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل »( MACBI )، على غرار ال( TACBI ) التونسية ومبادرات أخرى شبيهة عبر العالم. وهي كلها حملات تتجاوب مع نداء « الحملة الفلسطينية من أجل المقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل » ( PACBI 2004 .)
ب/ التزامنا بالعمل ضد كافة أشكال تطبيع العلاقات العمومية أو الخصوصية لبلادنا ولا سيما منها الأكاديمية والجامعية والرياضية والثقافية والفنية مع دولة إسرائيل الكولونيالية العنصرية.
وندعو زملاءنا وزميلاتنا بالمغرب وخارجه إلى العمل معنا من داخل هذا الإطار وخارجه والالتزام ب :
- التنديد والمعارضة والمقاطعة لإسرائيل، والنداء لمقاطعة كل عمل من أي نوع كان (جامعي، ثقافي، فني، رياضي،…) تنظمه أو تتدخل في تنظيمه مؤسسات الاحتلال الإسرائيلي، سواء في المغرب أو داخل أرض فلسطين أو خارجها.
- الامتناع عن قبول أية دعوة وعن الاستفادة من أي تمويل أو منحة من أية مؤسسة ذات صلة بالاحتلال الإسرائيلي، – ومعارضة أي نوع من أنواع التعاون الأكاديمي أو العلمي أو الثقافي مع الجامعات والمعاهد ومؤسسات الأبحاث المرتبطة بالدولة الإسرائيلية العنصرية، لكونها منخرطة دون استثناء في أعمال وأبحاث لصالح الجيش.
- المساهمة على المستوى المغربي، بواسطة أنشطة الجمعيات الأكاديمية والرياضية والثقافية والفنية والرابطات –المهنية، في العمل من أجل اتخاذ تلك التنظيمات مواقف رافضة بكل وضوح لجميع أشكال التطبيع مع الدولة الصهيونية.
- العمل إلى جانب زملائنا على الصعيد الدولي من أجل اتخاذ مواقف مشتركة لمقاطعة المؤسسات الجامعية والعلمية – والفنية والرياضية والإعلامية لدولة الاحتلال الإسرائيلي، وهي مواقف متطابقة مع مبادئ حقوق الانسان والقانون الانساني الدولي ونداءات ال( PACBI ) وال( BDS .)
- التضامن مع زملائنا الفلسطينيين في نضالهم من أجل الدفاع عن حقهم في التعليم، وعن الحرية الاكاديمية، ومساندة – مجهوداتهم في سبيل ازدهار النشاط الأكاديمي والثقافي والفني الفلسطيني.