Non classé

رسالة الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع إلى إدارة مجموعة لابيل ڤي التي تدير مجموعة متاجر كارفور بالمغرب

تواصل الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع حملتها لمقاطعة متاجر كارفور، لأنها تعتبر أن تورط شركة كارفور الفرنسية منذ 2022 في دعم الاحتلال وفي جني الأرباح من خلال شراكتها مع شركتين صهيونيتين متورطتين بشكل مباشر في دعم الأنشطة الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، تجعل من شركة كارفور الفرنسية هدفاً مشروعاً للمقاطعة. كما تجعل أيضا كل طرف في العالم عقد شراكة مع كارفور الفرنسية هدفاً مشروعاً للمقاطعة.

واليوم، فقد أصبحت حملة مقاطعة كارفور حملة عالمية تتطور باستمرار وتسجّل انتصارات في بلدان مختلفة (الأردن، سلطنة عمان،…). وفي هذه المرحلة التي ترتكب دولة الاحتلال الصهيوني أبشع الجرائم ضد الشعب الفلسطيني تزداد شرعية حملات المقاطعة لكل طرف متواطئ مع المجرمين ضد الإنسانية.

إن جبهتنا التي تضم 19 هيئة سياسية ونقابية وجمعوية مغربية، ومنها حركة بي دي أس، مصممة على الاستمرار في مقاطعة شركة كارفور وشركائها بالمغرب. وما يزيد من تصميمنا هذا هو: 

أ/ كون مجموعة كارفور افتتحت خمسين فرعا في فلسطين المحتلة وقامت بتدشينها تحت الإشراف والحضور المباشرين للمجرم نتنياهو (الذي أصبح مطلوباً من المحكمة الجنائية الدولية).

ب/ كون كارفور عبرت بكل وقاحة عن دعمها المباشر لجيش الاحتلال مشجعة إياه لمواصلة حرب الإبادة الجماعية ضد غزة المجوعة والمعطشة بمنحها لجنود الاحتلال آلاف الطرود الغذائية في لحظة دخولهم إلى غزة.

ج/ وكون كارفور وجّهت لجيش الاحتلال رسائل دعم أثناء العدوان الهمجي على قطاع غزة.

د/ وكون دعم كارفور المستمر لدولة الاحتلال وسياساتها العدوانية، يضع حليفها بالمغرب في موضع المشاركة غير المباشرة في جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية وجرائم الإبادة والتطهير العرقي، الأمر الذي يعرض مجموعة لابيل للمساءلة القانونية مستقبلا، نتيجة لتورط العلامة التي تشتغل تحتها في الجرائم المذكورة.

ونظراً لكون علامة « كارفور » تعمل في إطار اتفاقية امتياز تجاري (Franchising) مع مجموعة « لابيل ڤي » المغربية، فحملتنا للمقاطعة تشمل هذه الأخيرة، التي تثابر في علاقاتها مع كارفور الفرنسية رغم علمها بحملتنا للمقاطعة وتوصلها بالرسائل الموجهة لها في الموضوع.

هذا ونذكركم أن جهود المقاطعة الواسعة في الأردن أدت مؤخرا إلى انسحاب كارفور بالكامل من السوق الأردنية وهذا بفضل لمقاطعة الشعبية. ونؤكد لكم أننا على نفس المنوال سنسير حتى يتحقق أحد الهدفين:

أ/ خروج كارفور من فلسطين المحتلة تحت ضغط الحملة العالمية ضدها. أو

ب/ وضع نقطة نهاية لعلاقات لابيل في مع علامة كارفور الفرنسية.

السكرتارية الوطنية،

 


 

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *