BDS
المقاطعة والتجريد من السحب والعقوبات
حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات (بالإنجليزية: Boycott, Divestment and Sanctions Movement) (المعروفة بالاختصار (بالإنجليزية: BDS)) تشير إلى الحملة الدولية الاقتصادية و الاكاديمية و الثقافية و السياسية علي إسرائيل والتي بدأت في 9 يوليو 2005 بنداء من 171 منظمة فلسطينية غير حكومية، « … للمقاطعة، وسحب الاستثمارات وتطبيق العقوبات ضد إسرائيل حتى تنصاع للقانون الدولي والمبادئ العربية لحقوق الإنسان ». الأهداف الثلاثة المعلنة للحملة هي :
- انهاء « الاحتلال الإسرائيلي واستعماره لكل الأراضي العربية »، فضلا عن « تفكيك الجدار العازل ؛ »
- الاعتراف الإسرائيلي بالحقوق الأساسية « للفلسطينيين المواطنين العرب في إسرائيل بالمساواة الكاملة »،
- قيام إسرائيل باحترام وحماية وتعزيز « حقوق اللاجئين الفلسطينيين في العودة إلى ديارهم وممتلكاتهم كما هو منصوص عليه في قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 194. »
وفي 9 تموز/يوليه 2005 ، اي بعد مرور عام علي فتوى محكمة العدل الدولية بشان الجدار الفاصل الإسرائيلي ، تطلب حملة تطوير الخدمات الخاصة ممارسة الضغط علي دوله إسرائيل. وفي كثير من البلدان التي تواجه فيها عقبات قانونيه في بعض الأحيان ، يمكن لهذه المبادرة ان تثير جدلا حول مداها وفعاليتها وفرصتها وشرعيتها وحتى إخلاص نواياها أو علي الأقل ذلك من بعض الجهات الفاعلة.
تستخدم الحركة المقاطعة، وسحب الاستثمارات، وفرض العقوبات، ضد إسرائيل، الحملة نظمت مظاهرات واحتجاجات تستهدف الشركات التي لديها عقود مع الجيش الإسرائيلي أو مع شركات في المستوطنات الإسرائيلية، الأعمال أيضاً من الممكن أن تستهدف الأفراد البارزين والمشهورين الذين يدعمون المستوطنات.
تستخدم منصات وسائل التواصل الاجتماعي لجذب الإنتباه إلى نشاطات الحركة، مع مكالمات عامة على وسائل التواصل الاجتماعي، احتجاجات، عرائض، ومقالات، بالإضافة إلى ضغط على الأفراد لإلغاء مشاركاتهم في أحداث في إسرائيل أو في مستوطنات إسرائيلية، مثل الحفلات الموسيقية أو الأحداث الأكاديمية، من جهة أخرى، إسرائيل ضغطت لكي لا يأخذوا أي جزء في نشاطات خارج إسرائيل أو الأراضي المحتلة. المشاركين في الأحداث بعض الأحيان يطالبون بالإعلان بتماسك مع القضية الفلسطينية.