رافضو التطبيع مع الصهاينة يدعون إلى مقاطعة مغربية شاملة لإسرائيل
نادت الحملة المغربية من أجل المقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل بالامتناع عن المشاركة في أي نوع من أنواع التعاون الأكاديمي أو العلمي مع هذا الكيان، خصوصا في المشاريع مع الجامعات والمعاهد ومؤسسات الأبحاث المرتبطة بالدولة العنصرية لكونها منخرطة دون استثناء في أعمال وأبحاث لصالح الجيش أو النظام الاستعماري، كما دعت الحملة إلى الامتناع عن قبول أي دعوة أو تمويل أو منحة من طرف أي مؤسسة لها صلة بدولة الاحتلال.
وقال الحقوقي سيون أسيدون، في ندوة صحافية نظمت يوم الثلاثاء 18 شتنبر بمقر النقابة الوطنية للصحافة المغربية، إن الكيان الإسرائيلي يريد أن يوحي بأن نخبة من المثقفين المغاربة لا مشكل لديها في الحضور بإسرائيل، مشيدا بنجاح حملة المقاطعة ضد عرض أفلام مغربية بالكيان والدعاية التي كان من الممكن أن تتم بناء على ذلك إذا فاز فيلم مغربي بجائزة من جوائز المهرجان.
وأضاف أسيدون أن « المخرجين المغاربة ليسوا مطبعين؛ فهم بريئون من العديد من الجوانب، ووافقوا في الأخير على العمل من أجل سحب أفلامهم من العرض بالمهرجان »، واعتبر أن « نجاح حملة المقاطعة خطوة أولى، والعمل من أجل مناهضة التطبيع ووضع حد له قادم »، قبل أن يجمل قائلا: « لن يطبع المغرب، لا سينمائيا ولا ثقافيا ولا أكاديميا ولا رياضيا ولا مخابراتيا ».